الخرطوم، جوبا ــــ القبس والوكالات
قالت وكالة السودان للانباء إن 17 شخصا قتلوا في اشتباك بين الجيش السوداني ومتمردين متحالفين مع جنوب السودان في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق على الحدود مع الجنوب.
وتتهم حكومة «الشمال» الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي تهيمن على الجنوب، بانها وراء اعمال العنف في الولايتين، فيما انحى فرع الحركة في الشمال باللائمة على الخرطوم.
معارك الدمازين
من جهتها، قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان ما يصل إلى ثلاثة آلاف شخص قد فروا، ودعت الى وقف فوري للقتال.
وقال بيتر دو كليرك، وهو متحدث باسم المفوضية، إن اشتباكات برية وقعت في ولاية النيل الأزرق وشن الجيش حملات قصف جوي، ووقع اشتباك خطير في الدمازين. في السياق، قال ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية ـــ فرع الشمال ـــ ان ثمانية اشخاص قتلوا في الدمازين بينهم امرأتان وطفل وأربعة من اعضاء الحركة. وأضاف «اعتقل الكثير من الحركة في الدمازين ولسنا متأكدين من مصيرهم. نشعر بالقلق لان جميع الذين اعتقلوا في جنوب كردفان قتلوا على ايدي رجال أمن». من ناحية أخرى، اعلنت الحركة الشعبية ان السلطات السودانية اغلقت مكاتبها في الخرطوم. ونقل عن مسؤول فيها ان عددا من ضباط الامن ابلغوه بان كل نشاطات الحركة منعت في الشمال «لان الحزب غير قانوني على حد قولهم».