خالد الحربي
هناك أسماء كبيره كان لها دور كبير في بناء رياضه الوطن خطوه بخطوه من خلال تأسيس الأندية ودعمها والاهتمام بها حتى كبرت تلك الأندية لتتحقق العديد من الانجازات والبطولات، وليتم دعم المنتخبات الوطينة باللاعبين ليرتفع اسم المملكة العربية السعودية عاليا في مختلف القارات والبطولات من خلال الانجازات التي تحققت وعلى سبيل المثال الفوز بكاس آسيا ثلاث مرات، والوصول لنهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية، وتحقيق كأس العالم للناشئين، اضافه للانجازات التي سجلت باسم الأندية أو اللاعبين، والوطن يزخر بالعديد من الأشخاص الذين كان لهم دور كبير في بناء رياضه الوطن منذ البداية، فمنهم من انتقل إلى رحمه الله ومنهم من على قيد الحياة ومازال يساهم في دعم الأنشطة الرياضيه.
وخلال شهر رمضان المبارك فقد الوطن رمزين من أبرز الأسماء التي كان لها دور كبير في تأسيس وبناء رياضه الوطن ابتداء من الأندية ودعمها بل تعدى ذلك إلى الوقوف مع أكثر من نادي، من خلال التضحية بكثير من الوقت والجهد والمال والصحة من أجل وصول رياضة الوطن إلى ما وصلت إليه، والرمزان الذي فقدهما الوطن هما شيخ الرياضيين الشيخ عبدالرحمن بن سعيد، والأمير محمد العبدالله الفيصل رحمهما الله.
والمتابع الرياضي يعرف عن قرب ما قدماه لناديي الهلال والأهلي على وجه الخصوص والأندية بأكملها على وجه العموم، فالشيخ عبدالرحمن بن سعيد كان له دور في تأسيس أكثر من نادي ويأتي على رأسهم الهلال "زعيم" آسيا وفريق الشباب مع ترأسه أكثر من نادي، إضافه إلى الدعم اللامحدود للاعبين والأندية.
أما الأمير محمد العبدالله الفيصل الذي ترأس الأهلي في أكثر من فتره وحقق الفريق معه العديد من البطولات من خلال جلبه للمدربين العالميين والأسماء الكبيرة من اللاعبين الأجانب التي كان لها دور كبير في انجازات الفريق "الأخضر" ومع رحيل الرمزين فقدت الرياضة اسمين من أهم الأسماء التي لها بصمة في رياضة الوطن.