ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن حالة من الغضب تسود الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية بعد أن نشرت مجلة "دير شبيجيل" الألمانية تقريرا يفيد بأن الحكومة المصرية الجديدة توصلت إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية يتضمن بناء جسر يربط بين البلدين، كان الرئيس السابق "حسنى مبارك" قد أعاق إتمامه استجابة لمخاوف أمنية إسرائيلية.
وأوضحت يديعوت، أن المشروع كان موجودا قيد التخطيط منذ عام 1988، حيث يقضى بإنشاء جسر بطول 32 كيلومترا فوق خليج العقبة إلى الشمال من مضائق تيران.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن تكاليف المشروع ستصل إلى نحو 5 مليارات دولار، وسيتم تأمينها من أموال الضرائب المفروضة على ملايين الحجاج الذين يأتون سنويا إلى السعودية.
وكانت قد نقلت المجلة الألمانية عن المتحدث باسم الحكومة السعودية قوله: "إنه لن يُسمح لأحد بالتدخل فى خطة بناء الجسر، لأن مضائق تيران هى منطقة مياه دولية".