خسر المنتخب الأوليمبي لكرة القدم1-2 امام سيراليون مساء أمس في إطار مباريات المجموعة السابعة في التصفيات المؤهلة إلي نهائيات أمم إفريقيا 2012 .
<="" div="" border="0">
تقدم منتخب سيراليون بهدف من نيران صديقه لاسلام رمضان ثم تعادل مروان محسن قبل أن يتقدم مرة اخري الحسن بانجورا من ضربة جزاء, الفوز رفع رصيد سيراليون إلي8 نقاط بالتساوي مع جنوب افريقيا ثم النيجر ثالثا بـ6 نقاط وتذيل منتخب مصر المجموعة بنقطتين.
لعب المنتخب الوطني بطريقة4 ـ4 ـ2 التي تعتمد علي انطلاقات ظهيري الجنب والانتشار العرضي بطول الملعب, وبنفس الأسلوب لعب منتخب سيراليون الذي كان يبحث عن الفوز للصعود إلي قمة المجموعة والمنافسة علي التأهل لنهائيات الأمم الإفريقية.
ورغم عدم أهمية المباراة بالنسبة للمنتخب الوطني بعد انعدام فرصة في التأهل لأمم إفريقيا فإن البداية كانت سريعة وهجومية في اتجاه مرمي سيراليون عن طريق محمد النني ومحمد صلاح من وسط الملعب وأمامهم مروان محسن مهاجم مصر, وهو ما جعل القلق يتسرب إلي نفوس سيراليون خاصة أن الفريق ظن أنه في نزهة أمام منتخب مصر الأوليمبي وأضطر أصحاب الأرض إلي التراجع للدفاع في أكثر من مناسبة بسبب الضغط المصري والذي بدأ مبكرا من بداية اللقاء بفضل النزعة الهجومية والأسلوب الضاغط الذي لعب به هاني رمزي المدير الفني للمنتخب.
وعاب علي المنتخب المصري فقط اهتزازه وارتباكه بسبب الضغط الجماهيري وزئيرهم الذي لم يتوقف منذ أنطلاق المباراة, وتحولت السيطرة إلي كفة سيراليون بعد أن هدد المنتخب الوطني مرماهم أكثر من مرة, وبعد عشر دقائق ظهرت سيراليون بقوة وسيطرت علي وسط الملعب واعتمدوا علي الجبهة اليمني في اختراقهم لمرمي محمد أبوجبل مستغلين تواضع مستوي اسلام رمضان ووقوعه في أكثر من خطأ متتال بدون داعي, وتألق أبوجبل في الحفاظ علي مرماه بظهوره في الوقت المناسب داخل منطقة الـ.18
وجاءت الدقيقة15 لتعلن عن تقدم منتخب سيراليون بخطأ دفاعي من أسلام رمضان الذي حول الكرة إلي مرمي محمد أبو جبل دون قصد من ركنية لسيراليون, وللحق فقد جاء الهدف ترجمة لحالة الارتباك التي أصابت مصر فجأة بعد أن كان هو الطرف الأفضل في المباراة وصاحب النزعة الهجومية, ولكن الضغط السراليوني ولد ارتباكا للاعبي مصر كلفهم هدفا في مرماهم دون داع ومن خطأ ساذج.
الهدف أصاب منتخب مصر بهبوط حاد في المعنويات وحتي الأداء أصبح عشوائيا رغم وجود وسط ملعب من النوع الثقيل بوجود صلاح والنني وأحمد حسن ومعهم عمرو السولية لكن لم يظهر سوي صلاح والنني, ولم يظهر حسن والسولية بالمرة, وأصبح منتخب سيراليون الأفضل في كل شيء سواء الانتشار أو التكتيك وحتي التمريرات والضغط وما زاد من تفوقهم الحالة النفسية بعد هدف التقدم.
وبعد مرور30 دقيقة عاد المنتخب الوطني إلي المباراة بعد أن تماسك نسبيا وهدد مرمي سيراليون عن طريق مروان محسن الذي تباطأ وأهدر فرصة ثم تصويبة صاروخية من أحمد مجدي علت العارضة بقليل, ونفس الفرصة لاحت لأحمد مجدي مرة أخري ولكنه صوب بنفس الطريقة وعلت العارضة أيضا, وعاد المنتخب الوطني إلي المباراة مرة أخري وأنتزع السيطرة من أصحاب الأرض, وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع صوب محمد صلاح صاروخ في اتجاه مرمي سيراليون تصدي لها الحارس وارتدت الكرة ليتابعها مروان محسن داخل الشباك معلنا تعادل مصر في الثواني الأخيرة قبل أن ينتهي الشوط الأول.
شوط السرعة
علي عكس الشوط الأول بدا منتخب سيراليون الشوط الثاني بشكل سريع وضغط مباشر علي مرمي أبوجبل بحثا عن التقدم مرة أخري خاصة أن أي نتيجة غير الفوز لن تفيد أصحاب الأرض, وبدأ المنتخب الوطني بشكل هادئ معتمدا علي الهجمة المرتدة مستغلا الأندفاع الهجومي لسيراليون, ويبدو أن الجهاز الفني نبه علي لاعبيه بعدم الاندفاع, مع منح أحمد حسن حرية الأنطلاق بعد أن غاب تماما عن الشوط الأول.
وزاد الضغط السيراليوني وظهرت خطورة الفريق من خلال ركنياته التي تعددت ووصلت إلي أربع ركنيات متواصلة تألق خلالها ابوجبل وايمن صبحي مدافع الفراعنة, وتواصلت السيطرة السيراليونية التي أعتمدت في الأساس علي الأنطلاقات من الجنبين مستغلين عنصر السرعة والتفوق في اللياقة البدنية.
ودفع هاني رمزي بسعد الدين سمير بدلا من أحمد مجدي الذي قدم شوطا جيدا وحاول خلاله من الجهة اليمني وهدد مرمي سيراليون بأكثر من تصويبة, وتحول الصراع في وسط الملعب بعد التزام اسلام رمضان وايمن صبحي بتوجدهما في خط الدفاع مع عمل عمق دفاعي من وسط الملعب بوجود السولية وأحمد حسن والأعتماد في الهجوم علي انطلاقات محمد صلاح مع مروان محسن فقط, حتي النني كانت له أدوار دفاعية في وسط الملعب.
ومع مرور الوقت بدأ القلق يتسرب مرة أخري إلي لاعبي سيراليون والذين توترت أعصابهم وهو ما ظهرت خلال التمريرات الخاطئة والتسرع في أنهاء الهجمات بحثا عن هدف يعيدهم إلي المنافسة من جديد وربما التأهل عن المجموعة السابعة وزاد من الضغط الهجومي وكاد يدرك مراده بهدف ثاني بفضل التمركز الدفاعي الخاطيء وفارق السرعة مع الخروج غير الموفق لأبوجبل في ثلاث هجمات متتالية, ولكن الحظ ساند المنتخب الوطني وحافظ له علي التعادل, ودفع الجهاز الفني بعمر جابر مكان مروان محسن لتنشيط الوسط الهجومي ثم نزول أحمد شرويدة.
وتوقف اللقاء لدقائق لعلاج احد لاعبي سيراليون والذي فقد الوعي للحظات بعد أصطدامه بزميل له قبل أن يتم أسعافه, وكاد ابراهيم بانجورا يقلب اللقاء بهدف ثان ضاع منه بغرابة وهو في قلب المرمي.
ويحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لابراهيم بانجورا بعد عرقلة من عبد الفتاح, نجح من خلالها أصحاب الأرض في إدراك الهدف الثاني والتقدم مرة أخري ليشتعل الملعب وتنتعش أمال سيراليون في التأهل إلي نهائيات الأمم الإفريقية.
<="" div="" border="0">
تقدم منتخب سيراليون بهدف من نيران صديقه لاسلام رمضان ثم تعادل مروان محسن قبل أن يتقدم مرة اخري الحسن بانجورا من ضربة جزاء, الفوز رفع رصيد سيراليون إلي8 نقاط بالتساوي مع جنوب افريقيا ثم النيجر ثالثا بـ6 نقاط وتذيل منتخب مصر المجموعة بنقطتين.
لعب المنتخب الوطني بطريقة4 ـ4 ـ2 التي تعتمد علي انطلاقات ظهيري الجنب والانتشار العرضي بطول الملعب, وبنفس الأسلوب لعب منتخب سيراليون الذي كان يبحث عن الفوز للصعود إلي قمة المجموعة والمنافسة علي التأهل لنهائيات الأمم الإفريقية.
ورغم عدم أهمية المباراة بالنسبة للمنتخب الوطني بعد انعدام فرصة في التأهل لأمم إفريقيا فإن البداية كانت سريعة وهجومية في اتجاه مرمي سيراليون عن طريق محمد النني ومحمد صلاح من وسط الملعب وأمامهم مروان محسن مهاجم مصر, وهو ما جعل القلق يتسرب إلي نفوس سيراليون خاصة أن الفريق ظن أنه في نزهة أمام منتخب مصر الأوليمبي وأضطر أصحاب الأرض إلي التراجع للدفاع في أكثر من مناسبة بسبب الضغط المصري والذي بدأ مبكرا من بداية اللقاء بفضل النزعة الهجومية والأسلوب الضاغط الذي لعب به هاني رمزي المدير الفني للمنتخب.
وعاب علي المنتخب المصري فقط اهتزازه وارتباكه بسبب الضغط الجماهيري وزئيرهم الذي لم يتوقف منذ أنطلاق المباراة, وتحولت السيطرة إلي كفة سيراليون بعد أن هدد المنتخب الوطني مرماهم أكثر من مرة, وبعد عشر دقائق ظهرت سيراليون بقوة وسيطرت علي وسط الملعب واعتمدوا علي الجبهة اليمني في اختراقهم لمرمي محمد أبوجبل مستغلين تواضع مستوي اسلام رمضان ووقوعه في أكثر من خطأ متتال بدون داعي, وتألق أبوجبل في الحفاظ علي مرماه بظهوره في الوقت المناسب داخل منطقة الـ.18
وجاءت الدقيقة15 لتعلن عن تقدم منتخب سيراليون بخطأ دفاعي من أسلام رمضان الذي حول الكرة إلي مرمي محمد أبو جبل دون قصد من ركنية لسيراليون, وللحق فقد جاء الهدف ترجمة لحالة الارتباك التي أصابت مصر فجأة بعد أن كان هو الطرف الأفضل في المباراة وصاحب النزعة الهجومية, ولكن الضغط السراليوني ولد ارتباكا للاعبي مصر كلفهم هدفا في مرماهم دون داع ومن خطأ ساذج.
الهدف أصاب منتخب مصر بهبوط حاد في المعنويات وحتي الأداء أصبح عشوائيا رغم وجود وسط ملعب من النوع الثقيل بوجود صلاح والنني وأحمد حسن ومعهم عمرو السولية لكن لم يظهر سوي صلاح والنني, ولم يظهر حسن والسولية بالمرة, وأصبح منتخب سيراليون الأفضل في كل شيء سواء الانتشار أو التكتيك وحتي التمريرات والضغط وما زاد من تفوقهم الحالة النفسية بعد هدف التقدم.
وبعد مرور30 دقيقة عاد المنتخب الوطني إلي المباراة بعد أن تماسك نسبيا وهدد مرمي سيراليون عن طريق مروان محسن الذي تباطأ وأهدر فرصة ثم تصويبة صاروخية من أحمد مجدي علت العارضة بقليل, ونفس الفرصة لاحت لأحمد مجدي مرة أخري ولكنه صوب بنفس الطريقة وعلت العارضة أيضا, وعاد المنتخب الوطني إلي المباراة مرة أخري وأنتزع السيطرة من أصحاب الأرض, وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع صوب محمد صلاح صاروخ في اتجاه مرمي سيراليون تصدي لها الحارس وارتدت الكرة ليتابعها مروان محسن داخل الشباك معلنا تعادل مصر في الثواني الأخيرة قبل أن ينتهي الشوط الأول.
شوط السرعة
علي عكس الشوط الأول بدا منتخب سيراليون الشوط الثاني بشكل سريع وضغط مباشر علي مرمي أبوجبل بحثا عن التقدم مرة أخري خاصة أن أي نتيجة غير الفوز لن تفيد أصحاب الأرض, وبدأ المنتخب الوطني بشكل هادئ معتمدا علي الهجمة المرتدة مستغلا الأندفاع الهجومي لسيراليون, ويبدو أن الجهاز الفني نبه علي لاعبيه بعدم الاندفاع, مع منح أحمد حسن حرية الأنطلاق بعد أن غاب تماما عن الشوط الأول.
وزاد الضغط السيراليوني وظهرت خطورة الفريق من خلال ركنياته التي تعددت ووصلت إلي أربع ركنيات متواصلة تألق خلالها ابوجبل وايمن صبحي مدافع الفراعنة, وتواصلت السيطرة السيراليونية التي أعتمدت في الأساس علي الأنطلاقات من الجنبين مستغلين عنصر السرعة والتفوق في اللياقة البدنية.
ودفع هاني رمزي بسعد الدين سمير بدلا من أحمد مجدي الذي قدم شوطا جيدا وحاول خلاله من الجهة اليمني وهدد مرمي سيراليون بأكثر من تصويبة, وتحول الصراع في وسط الملعب بعد التزام اسلام رمضان وايمن صبحي بتوجدهما في خط الدفاع مع عمل عمق دفاعي من وسط الملعب بوجود السولية وأحمد حسن والأعتماد في الهجوم علي انطلاقات محمد صلاح مع مروان محسن فقط, حتي النني كانت له أدوار دفاعية في وسط الملعب.
ومع مرور الوقت بدأ القلق يتسرب مرة أخري إلي لاعبي سيراليون والذين توترت أعصابهم وهو ما ظهرت خلال التمريرات الخاطئة والتسرع في أنهاء الهجمات بحثا عن هدف يعيدهم إلي المنافسة من جديد وربما التأهل عن المجموعة السابعة وزاد من الضغط الهجومي وكاد يدرك مراده بهدف ثاني بفضل التمركز الدفاعي الخاطيء وفارق السرعة مع الخروج غير الموفق لأبوجبل في ثلاث هجمات متتالية, ولكن الحظ ساند المنتخب الوطني وحافظ له علي التعادل, ودفع الجهاز الفني بعمر جابر مكان مروان محسن لتنشيط الوسط الهجومي ثم نزول أحمد شرويدة.
وتوقف اللقاء لدقائق لعلاج احد لاعبي سيراليون والذي فقد الوعي للحظات بعد أصطدامه بزميل له قبل أن يتم أسعافه, وكاد ابراهيم بانجورا يقلب اللقاء بهدف ثان ضاع منه بغرابة وهو في قلب المرمي.
ويحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لابراهيم بانجورا بعد عرقلة من عبد الفتاح, نجح من خلالها أصحاب الأرض في إدراك الهدف الثاني والتقدم مرة أخري ليشتعل الملعب وتنتعش أمال سيراليون في التأهل إلي نهائيات الأمم الإفريقية.