«الاقتصادية» من الرياض
سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في هيئة المساحة الجيولوجية هزة أرضية محسوسة شمال شرق القنفذة بقوة 3.4 درجة على مقياس ريختر أمس. وأعلنت الهيئة أنها سترسل صباح اليوم (الخميس) فريقا جيولوجيا مجهزا بأحدث التقنيات لمعرفة نطاق تأثر الهزات حال رصد هزة أعلى من المعدل الطبيعي الذي سجل سابقا.
بدوره أكد مصدر في غرفة عمليات الدفاع المدني في القنفذة أن عدد البلاغات منذ أول هزة تجاوز ثلاثة آلاف بلاغ، وأنه لم يحدث أي ضرر.
وتعد هذه الهزة الثالثة في المنطقة، بعد الأولى والثانية التي كانت الإثنين الماضي، إذ طمأنت هيئة المساحة الجيولوجية حينها سكان المناطق الجنوبية الغربية من المملكة بأن الهزة الأرضية التي سجلتها محطات الرصد الزلزالي لا مخاوف منها وأن الوضع متابع بشكل دقيق، مؤكدة أنه في حال استمرار تسجيل هزات غير محسوسة في الموقع نفسه، فسيتم إرسال فريق جيولوجي جوي وبري لتقييم ودراسة المواقع الخطرة، والرفع بالوضع للجهات ذات العلاقة لاتخاذ ما يلزم في مثل هذه الحالات.
وأكد لـ ''الاقتصادية'' المهندس هاني زهران مدير عام مركز الزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية أنه فور تسجيل الهزة الأرضية التي شعر بها أهالي جنوبي منطقة مكة المكرمة والباحة وعسير والقنفذة، وبعد الرجوع للخرائط الجيولوجية، اكتشف ارتباط الهزة بصدوع مدفنة قديمة في باطن الأرض بطول 200 كيلومتر قادمة من جنوب شرق باتجاه شمال غرب. وقال المهندس زهران إن الهزة التي رصدت شمال شرق القنفذة كانت بمسافة 31 كيلومترا وبعمق عشرة كيلومترات تحت الأرض، مبينا في الوقت نفسه أن هذه الصدوع التي تم رصدها تتأثر بعملية انفتاح البحر الأحمر، وتنشأ عن عملية الانفتاح قوى شد تعمل على إعادة تنشيط تلك الصدوع، حيث إنه من المعروف جيولوجيا أن المنطقة الجنوبية الغربية تتأثر بشكل عام بالوضع الحركي الإقليمي للصفيحة العربية وترتبط ارتباطا وثيقا بعملية انفتاح البحر الأحمر.
وأبان المهندس زهران أن الصدوع في باطن الأرض ولا ترى بالعين المجردة، مستبعدا عدم تأثر المنطقة مرة أخرى بهزة جديدة، وأن آليات الهيئة وطائراتها جاهزة للانطلاق متى ما دعت الحاجة.
وكشف مصدر أمني في غرفة عمليات القيادة والسيطرة في المديرية العامة للدفاع المدني أنه فور تسلم البلاغ وفور تسجيل الهزة في ثلاث غرف عمليات في مناطق عسير ومكة المكرمة والقنفذة والباحة، تمت مخاطبة مديري الإدارات للاستعداد وتجهيز الآليات والعمل على المتابعة المستمرة مع هيئة المساحة الجيولوجية لمعرفة موقع الهزة الأرضية التي أحس بها أهالي المنطقة الغربية الجنوبية. وقال المصدر إن الهزة لم تخلف أضرارا حتى الآن نتيجة عدم تسجيلنا أي بلاغات تفيد بتضرر منازل أو أخرى، وأن الدفاع المدني في الباحة والمناطق الأخرى في حالة استنفار.
سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في هيئة المساحة الجيولوجية هزة أرضية محسوسة شمال شرق القنفذة بقوة 3.4 درجة على مقياس ريختر أمس. وأعلنت الهيئة أنها سترسل صباح اليوم (الخميس) فريقا جيولوجيا مجهزا بأحدث التقنيات لمعرفة نطاق تأثر الهزات حال رصد هزة أعلى من المعدل الطبيعي الذي سجل سابقا.
بدوره أكد مصدر في غرفة عمليات الدفاع المدني في القنفذة أن عدد البلاغات منذ أول هزة تجاوز ثلاثة آلاف بلاغ، وأنه لم يحدث أي ضرر.
وتعد هذه الهزة الثالثة في المنطقة، بعد الأولى والثانية التي كانت الإثنين الماضي، إذ طمأنت هيئة المساحة الجيولوجية حينها سكان المناطق الجنوبية الغربية من المملكة بأن الهزة الأرضية التي سجلتها محطات الرصد الزلزالي لا مخاوف منها وأن الوضع متابع بشكل دقيق، مؤكدة أنه في حال استمرار تسجيل هزات غير محسوسة في الموقع نفسه، فسيتم إرسال فريق جيولوجي جوي وبري لتقييم ودراسة المواقع الخطرة، والرفع بالوضع للجهات ذات العلاقة لاتخاذ ما يلزم في مثل هذه الحالات.
وأكد لـ ''الاقتصادية'' المهندس هاني زهران مدير عام مركز الزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية أنه فور تسجيل الهزة الأرضية التي شعر بها أهالي جنوبي منطقة مكة المكرمة والباحة وعسير والقنفذة، وبعد الرجوع للخرائط الجيولوجية، اكتشف ارتباط الهزة بصدوع مدفنة قديمة في باطن الأرض بطول 200 كيلومتر قادمة من جنوب شرق باتجاه شمال غرب. وقال المهندس زهران إن الهزة التي رصدت شمال شرق القنفذة كانت بمسافة 31 كيلومترا وبعمق عشرة كيلومترات تحت الأرض، مبينا في الوقت نفسه أن هذه الصدوع التي تم رصدها تتأثر بعملية انفتاح البحر الأحمر، وتنشأ عن عملية الانفتاح قوى شد تعمل على إعادة تنشيط تلك الصدوع، حيث إنه من المعروف جيولوجيا أن المنطقة الجنوبية الغربية تتأثر بشكل عام بالوضع الحركي الإقليمي للصفيحة العربية وترتبط ارتباطا وثيقا بعملية انفتاح البحر الأحمر.
وأبان المهندس زهران أن الصدوع في باطن الأرض ولا ترى بالعين المجردة، مستبعدا عدم تأثر المنطقة مرة أخرى بهزة جديدة، وأن آليات الهيئة وطائراتها جاهزة للانطلاق متى ما دعت الحاجة.
وكشف مصدر أمني في غرفة عمليات القيادة والسيطرة في المديرية العامة للدفاع المدني أنه فور تسلم البلاغ وفور تسجيل الهزة في ثلاث غرف عمليات في مناطق عسير ومكة المكرمة والقنفذة والباحة، تمت مخاطبة مديري الإدارات للاستعداد وتجهيز الآليات والعمل على المتابعة المستمرة مع هيئة المساحة الجيولوجية لمعرفة موقع الهزة الأرضية التي أحس بها أهالي المنطقة الغربية الجنوبية. وقال المصدر إن الهزة لم تخلف أضرارا حتى الآن نتيجة عدم تسجيلنا أي بلاغات تفيد بتضرر منازل أو أخرى، وأن الدفاع المدني في الباحة والمناطق الأخرى في حالة استنفار.