أحب لأخيك المسلم ماتحبه لنفسك
الشيخ الدكتور : سفر بن عبد الرحمن الحوالي
من محاضرة: الحقوق الواجبة علينا
ومثله وقريب منه قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه } هذا كلامه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونأخذ من الحديث أهمية المحبة، وهذه المحبة لاتتعارض مع النص بل تقتضيه ويقتضيها ،أن أحب لأخي ماأحب لنفسي.
والمقصود هو: أخوك المسلم، كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :{ المسلم أخوالمسلم }،وكما قال: { وكونوا عباد الله إخواناً }.
إذاً : لابد أن تعلم أن أخاك المسلم يجب عليك أن تحب له من الخيرمثلما تحب لنفسك ، فإن كنت تحب الجنة، فلا بد أن تسعى لتجعل أخاك ممن ينالها ويسعى في طريقها، تريد أن تنجو من النار، فأحب لأخيك أن ينجومن النار، تحب أن تؤتى الخير، وأن تعطى من الدنيا أومن خيرالدنيا أوخيرالآخرة، فأحب ذلك لأخيك المسلم، تحب أن يُسمع لك، فاسمع لأخيك المسلم، تحب أن تُطاع فأطع أخاك المسلم، تحب أن تُحترم،
فاحترم أخاك المسلم... وهكذا ضع نفسك مكانه وليكن ميزانك ميزان العدل والقسط.
فحينئذٍ تجد أنك تحقق - بإذن الله – هذا الواجب العظيم، الذي قلَّ من يرتقي إليه من المسلمين، وبذلك تصبح ممن يعيش ونفي درجة عالية، وعظيمة جداً، يغبطك عليها أكثر الخلق وأنت لاتشعر بها؛ لأنه ليس في هذه الدنيا من هو أكثر سعادة في حياته من الإنسان الذي سلم قلبه من الغلو الحقد و الحسد والغش لإخوانه المسلمين أبداً،
هذا هو الإنسان الذي يعيش في اطمئنان.
إنْ كَثَّر الله خير إخوانه المسلمين وعافيتهم وأرزاقهم، فرح بذلك واطمأن، وإن ضاقت عليهم الدنيا ورأى من حالهم مالايرضى فإنه لايشمت بهم، مهما آذوه، وإن كان بينهم أشد مايكون من الخلاف، بل إنه يسأل الله تبارك وتعالى أن يعافيهم وألاَّ يبتليه، فيعيش مطمئن البال قرير العين مماوصل إليه من هذه الأمانة وهذا العدل، لأنه تحمل الأمانة حق التحمل، حتى أصبح يزن بميزان العدل الذي قلَّ من يتمسك به، ولاسيما في أواخر الزمان.
فالإنسان المسلم يستشعر هذا الواجب دائماً، الجار يشعر بواجبه الذي عليه لجاره، وكذلك الجار الآخر... وهكذا نجد جملة من الحق وقت نظم حال المسلم ودنياه.
الشيخ الدكتور : سفر بن عبد الرحمن الحوالي
من محاضرة: الحقوق الواجبة علينا
ومثله وقريب منه قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه } هذا كلامه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونأخذ من الحديث أهمية المحبة، وهذه المحبة لاتتعارض مع النص بل تقتضيه ويقتضيها ،أن أحب لأخي ماأحب لنفسي.
والمقصود هو: أخوك المسلم، كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :{ المسلم أخوالمسلم }،وكما قال: { وكونوا عباد الله إخواناً }.
إذاً : لابد أن تعلم أن أخاك المسلم يجب عليك أن تحب له من الخيرمثلما تحب لنفسك ، فإن كنت تحب الجنة، فلا بد أن تسعى لتجعل أخاك ممن ينالها ويسعى في طريقها، تريد أن تنجو من النار، فأحب لأخيك أن ينجومن النار، تحب أن تؤتى الخير، وأن تعطى من الدنيا أومن خيرالدنيا أوخيرالآخرة، فأحب ذلك لأخيك المسلم، تحب أن يُسمع لك، فاسمع لأخيك المسلم، تحب أن تُطاع فأطع أخاك المسلم، تحب أن تُحترم،
فاحترم أخاك المسلم... وهكذا ضع نفسك مكانه وليكن ميزانك ميزان العدل والقسط.
فحينئذٍ تجد أنك تحقق - بإذن الله – هذا الواجب العظيم، الذي قلَّ من يرتقي إليه من المسلمين، وبذلك تصبح ممن يعيش ونفي درجة عالية، وعظيمة جداً، يغبطك عليها أكثر الخلق وأنت لاتشعر بها؛ لأنه ليس في هذه الدنيا من هو أكثر سعادة في حياته من الإنسان الذي سلم قلبه من الغلو الحقد و الحسد والغش لإخوانه المسلمين أبداً،
هذا هو الإنسان الذي يعيش في اطمئنان.
إنْ كَثَّر الله خير إخوانه المسلمين وعافيتهم وأرزاقهم، فرح بذلك واطمأن، وإن ضاقت عليهم الدنيا ورأى من حالهم مالايرضى فإنه لايشمت بهم، مهما آذوه، وإن كان بينهم أشد مايكون من الخلاف، بل إنه يسأل الله تبارك وتعالى أن يعافيهم وألاَّ يبتليه، فيعيش مطمئن البال قرير العين مماوصل إليه من هذه الأمانة وهذا العدل، لأنه تحمل الأمانة حق التحمل، حتى أصبح يزن بميزان العدل الذي قلَّ من يتمسك به، ولاسيما في أواخر الزمان.
فالإنسان المسلم يستشعر هذا الواجب دائماً، الجار يشعر بواجبه الذي عليه لجاره، وكذلك الجار الآخر... وهكذا نجد جملة من الحق وقت نظم حال المسلم ودنياه.