الجزائر (رويترز) - قالت صحيفة محلية يوم الخميس ان الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي اتصل بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للتفاوض على العبور الى بلاده لكن الأخير رفض تلقي المكالمة.
وأعلنت الجزائر يوم الاثنين أن زوجة القذافي واثنين من أبنائه وابنته عبروا الى أراضيها مما دفع المجلس الوطني الانتقالي الى المطالبة بتسليمهم ليواجهوا المحاكمة.
وقالت صحيفة الوطن الجزائرية نقلا عن مصدر قريب من الرئاسة الجزائرية ان من المعتقد أن القذافي في بلدة غدامس على الحدود بين ليبيا والجزائر.
ولايزال مكانه غير معروف بعد أكثر من أسبوع من سقوط طرابلس في ايدي المعارضة. وقال قائد عسكري رفيع بالمجلس الوطني الانتقالي يوم الخميس ان من المعتقد أنه في بلدة بني وليد على بعد نحو 150 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس.
وقالت صحيفة الوطن نقلا عن المصدر في تقرير على موقعها الالكتروني ان القذافي حاول الاتصال بالرئيس بوتفليقة عبر الهاتف لكن الاخير رفض تلقي المكالمة. وأضافت أن مستشارا رئاسيا اعتذر بالنيابة عنه قائلا انه غير موجود ومشغول بالأحداث في الجزائر.
ولم يتضح متى أُجريت المكالمة.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله ان هذه ليست المرة الاولى التي يحاول فيها القذافي او بعض مساعديه الاتصال بالرئيس من اجل مفاوضات محتملة لكن الموقف الجزائري واضح ومحايد والجزائر ترفض الدخول في شؤون ليبيا الداخلية.
ولم يتسن الاتصال على الفور بالحكومة الجزائرية للتعقيب.
وقال وزير الخارجية مراد مدلسي يوم الخميس ان الجزائر لن تقبل بلجوء القذافي اليها على الرغم من أنها سمحت بدخول زوجة القذافي وثلاثة من ابنائه وهي خطوة ندد بها المجلس الوطني الانتقالي باعتبارها عملا عدائيا.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله انه تم ابلاغ المجلس بعبور افراد عائلة القذافي الى الجزائر.
والجزائر هي الدولة الوحيدة من جيران ليبيا بمنطقة شمال افريقيا التي لم تعترف بالمجلس بعد.
وقال مدلسي ان الجزائر ستعترف بزعماء ليبيا الجدد حين ينشؤون حكومة ممثلة للشعب.
ويقول مسؤولون جزائريون انهم يشعرون بالقلق من اختراق بعض الاسلاميين المتشددين للمجلس الوطني وان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي وهو جناح القاعدة في شمال افريقيا سيستغل الفوضى في ليبيا للحصول على أسلحة ومتفجرات.
وأعلنت الجزائر يوم الاثنين أن زوجة القذافي واثنين من أبنائه وابنته عبروا الى أراضيها مما دفع المجلس الوطني الانتقالي الى المطالبة بتسليمهم ليواجهوا المحاكمة.
وقالت صحيفة الوطن الجزائرية نقلا عن مصدر قريب من الرئاسة الجزائرية ان من المعتقد أن القذافي في بلدة غدامس على الحدود بين ليبيا والجزائر.
ولايزال مكانه غير معروف بعد أكثر من أسبوع من سقوط طرابلس في ايدي المعارضة. وقال قائد عسكري رفيع بالمجلس الوطني الانتقالي يوم الخميس ان من المعتقد أنه في بلدة بني وليد على بعد نحو 150 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس.
وقالت صحيفة الوطن نقلا عن المصدر في تقرير على موقعها الالكتروني ان القذافي حاول الاتصال بالرئيس بوتفليقة عبر الهاتف لكن الاخير رفض تلقي المكالمة. وأضافت أن مستشارا رئاسيا اعتذر بالنيابة عنه قائلا انه غير موجود ومشغول بالأحداث في الجزائر.
ولم يتضح متى أُجريت المكالمة.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله ان هذه ليست المرة الاولى التي يحاول فيها القذافي او بعض مساعديه الاتصال بالرئيس من اجل مفاوضات محتملة لكن الموقف الجزائري واضح ومحايد والجزائر ترفض الدخول في شؤون ليبيا الداخلية.
ولم يتسن الاتصال على الفور بالحكومة الجزائرية للتعقيب.
وقال وزير الخارجية مراد مدلسي يوم الخميس ان الجزائر لن تقبل بلجوء القذافي اليها على الرغم من أنها سمحت بدخول زوجة القذافي وثلاثة من ابنائه وهي خطوة ندد بها المجلس الوطني الانتقالي باعتبارها عملا عدائيا.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله انه تم ابلاغ المجلس بعبور افراد عائلة القذافي الى الجزائر.
والجزائر هي الدولة الوحيدة من جيران ليبيا بمنطقة شمال افريقيا التي لم تعترف بالمجلس بعد.
وقال مدلسي ان الجزائر ستعترف بزعماء ليبيا الجدد حين ينشؤون حكومة ممثلة للشعب.
ويقول مسؤولون جزائريون انهم يشعرون بالقلق من اختراق بعض الاسلاميين المتشددين للمجلس الوطني وان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي وهو جناح القاعدة في شمال افريقيا سيستغل الفوضى في ليبيا للحصول على أسلحة ومتفجرات.