لمااااذا اخفى الله موعد الموت؟؟
اذن فلفائدتي وفائدة المجتمه اخفى الله موعد الموت ....ولكن نعرف يقينا اننا سنلاقيه...في قوله تعالى:
(قل ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم)
ويقول اهل التصوف ان سهم الحياة وسهم الموت ينطقان معا...وان ملك الموت يظل يبحث عن ذلك المكلف بقبض روحه ...فلا يجده ولا يعثر عليه الا ساعة الاجل ..ففي هذه الساعه يلتقى ملك الموت مع ذلك الذي انتهى اجله .....ولكن قبلها لايلتقيان ابدا..وقوله تعالى(تفرون منه)..
الان الانسان اذا رأى شبهة الموت في اي عمل ..كأن يكون في هذا العمل خطوره قد تؤدي به الى الموت فأنه يهرب منه ...ولكن هذا الهروب لاينجيه اذا جاء اجله.
ومع ان موعد الساعه لايرتبط بحياة الانسان الدنيويه....الان الذي ينتقل من الحياة الدنيا الى حياة البرزخ ... التي هي بين الموت والقيامه ....يرى اشياء كثيره هي غيب عنه....ويوقن,مؤمنا كان او كافر , بالساعه..فان السؤال الدائم على لسان الابشريه كلها ...هو:متى تقوم الساعه؟...ربما احساسا منا بهول هاذا اليوم...وربما الانه نهاية حياة وبداية حياة اخرى مختلفه تماما...ولذلك فقد سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن موعد الساعه.....فيقول الحق سبحانه:
(يسْألونك عن الساعة أيان مرساها قل علمها عند ربي لايجليها لوقْتها الا هو ثقلت في السموات والارض لا تأْتيكم الا بغتة)...
المسئول هو رسول الله الكريم ...والذين سألوه هم اليهود ...فهم الذين كانوا يريدون ان يتحدوا رسول الله الكريم بما في كتبهم وعلمهم ..فسألوه عن الساعة وعن الروح وعن ذي القرنين .....وجأت الاجابه من الله سبحانه مطابقه لما عندهم في التوراة وزيادة عليه....فعندما سألوه مثلا عن اهل الكهف ...جاء الله سبحانه مصححا لهم الزمن الموجود في التوراة ...فقال لهم:
(ثلاثمائةٍ سنين وازْدَادُوا تِسْعاً)
وعندما بحثوا من اين جأ التسع....علموا ان هو بين التاريخ القمري والتاريخ الشمسي ....فالله سبحانه وتعالى يؤرخ لكونه بأدق الحسبات...ولذلك فان التوقيت العربي هو ادق الحسابات ...فكل عالم البحار يؤرخ له الهلال..الان الشمس لاتدلنا على حساب الشهور...وانما الشمس دلالة يوميه على اليل والنهار..اما القمر فنعرف منهاول الشهر ووسطه واخره..والثلاثمائه سنه الشمسيه تزيد عن القمريه بتسع سنوات.
وان شاء الله جزء جديد بعد التفاعل بعنوان بأي لغه يكلمنا الله....
اذن فلفائدتي وفائدة المجتمه اخفى الله موعد الموت ....ولكن نعرف يقينا اننا سنلاقيه...في قوله تعالى:
(قل ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم)
ويقول اهل التصوف ان سهم الحياة وسهم الموت ينطقان معا...وان ملك الموت يظل يبحث عن ذلك المكلف بقبض روحه ...فلا يجده ولا يعثر عليه الا ساعة الاجل ..ففي هذه الساعه يلتقى ملك الموت مع ذلك الذي انتهى اجله .....ولكن قبلها لايلتقيان ابدا..وقوله تعالى(تفرون منه)..
الان الانسان اذا رأى شبهة الموت في اي عمل ..كأن يكون في هذا العمل خطوره قد تؤدي به الى الموت فأنه يهرب منه ...ولكن هذا الهروب لاينجيه اذا جاء اجله.
ومع ان موعد الساعه لايرتبط بحياة الانسان الدنيويه....الان الذي ينتقل من الحياة الدنيا الى حياة البرزخ ... التي هي بين الموت والقيامه ....يرى اشياء كثيره هي غيب عنه....ويوقن,مؤمنا كان او كافر , بالساعه..فان السؤال الدائم على لسان الابشريه كلها ...هو:متى تقوم الساعه؟...ربما احساسا منا بهول هاذا اليوم...وربما الانه نهاية حياة وبداية حياة اخرى مختلفه تماما...ولذلك فقد سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن موعد الساعه.....فيقول الحق سبحانه:
(يسْألونك عن الساعة أيان مرساها قل علمها عند ربي لايجليها لوقْتها الا هو ثقلت في السموات والارض لا تأْتيكم الا بغتة)...
المسئول هو رسول الله الكريم ...والذين سألوه هم اليهود ...فهم الذين كانوا يريدون ان يتحدوا رسول الله الكريم بما في كتبهم وعلمهم ..فسألوه عن الساعة وعن الروح وعن ذي القرنين .....وجأت الاجابه من الله سبحانه مطابقه لما عندهم في التوراة وزيادة عليه....فعندما سألوه مثلا عن اهل الكهف ...جاء الله سبحانه مصححا لهم الزمن الموجود في التوراة ...فقال لهم:
(ثلاثمائةٍ سنين وازْدَادُوا تِسْعاً)
وعندما بحثوا من اين جأ التسع....علموا ان هو بين التاريخ القمري والتاريخ الشمسي ....فالله سبحانه وتعالى يؤرخ لكونه بأدق الحسبات...ولذلك فان التوقيت العربي هو ادق الحسابات ...فكل عالم البحار يؤرخ له الهلال..الان الشمس لاتدلنا على حساب الشهور...وانما الشمس دلالة يوميه على اليل والنهار..اما القمر فنعرف منهاول الشهر ووسطه واخره..والثلاثمائه سنه الشمسيه تزيد عن القمريه بتسع سنوات.
وان شاء الله جزء جديد بعد التفاعل بعنوان بأي لغه يكلمنا الله....